غياب الجامعات عن التتويج في يوم الاستقلال مؤشر دقيق
جفرا نيوز - د. قيس عبيدات
لم يكن غياب الجامعات عن التتويج بين يدي الملك الا مؤشراً دقيقاً لصاحب القرار حول تراجع مستوى الجامعات. ولعل اختيار رؤساء الجامعات الذي تم مؤخراً جاء بضعف اداري غير مسبوق. فما زالت القاعات تمتلىء عن بكرة ابيها ومازال السواد الاعظم من الخريجيين لا يتقنون ابجديات الكتابة فكيف يتقنون مساقات التصميم في الهندسة او يكتسبون مهارات الاطباء!
معنويات منخفضة لاعضاء الهيئة التدريسية وهما يرون رئيسهم اما لا يماك كريزما رئيس يديره ابسط موظف لديه او رئيس لديه سجل اكاديمي وبحثي مشوب بالكثير من العيوب لا يمكن به للاساتذة العلماء تقبله كرئيس قسم فكيف رئيس جامعة او رئيس جامعة حاقد ناقم يريد ان ينتقم من سابقه وصحبه فتدب الفوصى ويختفي الانجاز فيبحث الرئيس عن الاعلام ملاذاً يضلل به صاحب القرار فيبدا ينشر مقالات صحفية يتخدث فيها عن الابتكار والربط بالصناعة بلغة سئمناها ولا تضلل صاحب القرار.
فالادارة تعني ان يجمع الرئيس لا يفرق قادر على ضبط الامور لا ان يتردد في امور بسيطة مثل تثبيت مفكرة جامعة!
الادارة تحتاج نزاهة علمية وبحثية ومالية. فرواتب رؤساء الجامعات بمقارنة عملهم المؤسسي يحتاج لوقفه ومراجعه بل اتسال اذا كانت بعض المؤسسات الحكومية تحقق مع رئيس جامعة فأنى للموظفين ان يروا فيه مثالا يحتذى.
الوسط الاكاديمي ملتهب ويسعى للتغيير قبل ان تعلن الجامعات قسرا فشلها.