جفرا نيوز- كتب: النائب خالد ابو حسان  أساس نجاح أي اقتصاد هو ثقه المستثمرين في نجاح استثماراتهم في هذا البلد، ونجاح هذه الاستثمارات مربوط بمدى مرونة القوانين الاستثمارية وتعاون الحكومة في تنفيذ هذه القوانين، والحكومة هي المسؤول الأول عن متابعة ورعاية والمحافظة على  هذه الاستثمارات في نفس البلد من خلال تذليل العقبات و عمل دراسات  لحجم نمو هذه الاستثمارات، ومدى جدواها على الاقتصاد الوطني، وانعكاساتها في تحسن مؤشر الناتج المحلي. جلالة الملك كان وما يزال محور حديثه في جميع المناسبات  وهمه هو تحسين الاقتصادي ورفع سوية الأداء الاقتصادي ،من خلال الحكومة التي هي صاحبة الولاية في تنفيذ القوانين والتشريعات التي هي المحور الرئيسي في التنمية والتقدم الاقتصادي والاجتماعي الحقيقي والأداء في التعامل مع هذه الاستثمارات.  لكن هنا أكاد أجزم  أن الأداء الاقتصادي لم يرتقي إلى المستوى المطلوب، ودليل ذالك تأخرنا في كافه المؤشرات الاقتصاديه الاقليمه منها والعالميه، ففهم الحكومات لهذه الرسائل الملكية لم يكن بالمستوى المطلوب الذي أراده جلالته،  فجلالة الملك يطمح بالوصول بالمملكة إلى أفضل المستويات العالمية.  وكانت رؤيته في تمكين الاردنيين بالأدوات للمساهمة في بناء وطنهم وتطويره في جميع المجالات وهي إحدى شعارت جلاله الملك ،  لكن الحكومات لم تلتقط رؤية القائد ولم تأتي بجديد، بل على العكس تماما فهي من تساهم في إضعاف القدرة على النمو الاقتصادي والاجتماعي من خلال تبنيها لتطبيقات بعض الحزم من الإجراءات والتي ليست من شأنهاان تحقيق الرفعة والحياة الكريمة للمواطنين ، المطلوب إيجاد عقول عندها انتماء للوطن وولاء للقائد  تعمل وفق الرؤى الملكية السامية .  ولانريد أصحاب شعارات يتغنون  بها. #النائب_خالد_ابو_حسان