وين الملايين ؟!.

ابراهيم عبدالمجيد القيسي.
على سيرة الصباح..صباحكم عطر ...  أمس؛ اصبحنا على نعمة نجاح القمة. فأمسينا على نعمة تغيير مدير المخابرات دون فضائح وﻻ سجن هذه المرة. الحمدلله على كل شيء ..بس ممكن نعرف مصير ال30 مليون العائدة للسطري الذي قابل جلالته في أمريكا صيف العام الماضي شاكيا له اللصوص والمحتالين الذين سلبوه ثروته ؟ ...!!.
ليس مهما مصير الشكوى والمتهمين ولن أسال اﻻ سؤاﻻ واحدا،أكرره حتى نعرف اجابته: وين الملايين؟!..يعني :رجعوا المصاري.
تغيير المدير كان قرارا مؤجلا لدواع سياسية،توقعته شخصيا لأنني اعرف القصة الكاملة عن ال30 مليون. وسنشرها تفصيلا.
ﻻ تنساقوا لحديث العنصرية الذي يجيده الفاسدون ويسترزقون به ويبتزون دولة. ليس مهما (شامي وﻻ فلسطيني وﻻ شركسي وﻻ عراقي اﻻصل)، فهو حديث عفن وﻻ مكان له،وغالبية مدراء المخابرات اردنيون، واصولهم شامية او فلسطينية لكنهم جنود اردنيون قدموا جهودا مشرفة، وﻻ ننكر ان بعضهم أصبحوا رموز فساد وتمت محاكمتهم كما نعلم.. السؤال الذي يريد اجابة اﻵن هو المتعلق بالملايين. وين الملايين شباب؟!.