النائب السابق البطاينه ٠٠٠ ( قمة الملك )
جفرا نيوز- كتب: النائب السابق سليم البطاينه
&٠ بلد صغير جغرافياً وسكانيا ً ٠٠ وقليلاً بموارده الطبيعية ٠٠٠ لكنه كبيراً بشعبه بشتى اصوله ومنابته ٠٠ وبفضل الله حضي بقيادة وحاكميه رشيده جنبته ويلاات اللهب والحروب والهروب من حولنا بفضل حكمته وقوة جيشنا وأجهزتنا التي لا ينام لها جفن ٠وملك يتمتع بإعجاب واحترام كل من يستمع له وكل ما توقعه جلالته سابقاً نراه اليوم أمامنا
&٠ كان اول من استخدم مصطلح الهلال الشيعي وحذر منه عدة مرات ٠٠ وكان تخوفه من ان تصل حكومه عراقيه مواليه لإيران الى السلطه ببغداد ٠٠ حينها كما توقع جلالته ستتعاون دمشق وإيران لإنشاء مناطق نفوذ تمتد حتى جنوب لبنان برعاية حزب الله٠٠وايضاً استقراء الواقع السوري بانه لن ينتهي الا بالحل السياسي وبوجود الروس لانهم عامل أساسي بالذي يحصل بسوريا ٠٠ وهذا نتيجه علاقات جلالته مع روسيا التي لم تنقطع يوما بسب روءيه الملك بعدم تجاهل المجتمع الغربي للوجود الروسي بسوريا٠٠٠ وحذر الملك ايضا وبصراحة عندما قال ان شيعة العراق تابعون لإيران ٠
&٠ وبكل صراحه شفافية المشهد في المنطقه العربيه لا يسر ولا يبشر بخير والصور قاتمه تدفع نحو مزيد من الاحباط والسقوط في براثن الجهل والقهر والاستبداد وهي الحاله التي يعيشها المواطن العربي الان ٠٠٠ والهجمات الخارجيه الشرسه تجعل من وضعنا الراهن هشاشة وضعفاً وقابليه الاختراق والانصياع نحو رغبات ومطامع القوى الكبرى ٠٠مما يجعل بريق الأمل نحو الخروج من هذا النفق المظلم يكاد يكون ضعيف وصعب ٠
&٠ أمة عربيه تعيش اسواء الأوضاع وأقسى الظروف في هذا الوقت السيء والواقع المرير بكافة اشكاله السياسيه والاقتصاديه والمجتمعيه والطائفيه والتعليمية ٠٠٠ أمة تعيش منذ سنوات بكل شعوبها حالة من السقوط المهين والفشل المتكرر فمن مجازر ووحشية ما سمي بالربيع العربي الى نيران المحارق الاسراءيليه والامريكيه والغربيه والروسية ٠٠٠ وحالة الانفصام الحقيقي بين ما يفعله بعض الحكام وبين التوجهات الإنسانيه للشعوب العربيه ٠
&٠ صور عديده من واقعنا المرير وهي بالأصل نتاءج طبيعيه لحالة السبات العميق الذي نمر به ٠ وعجز الحكومات والشعوب العربيه على إثبات ذاتها عالمياً ٠٠٠ وركود العقول العقول وتغلغل العقم في مجتمعاتنا والذي أدى الى عجز الفرد العربي عن الإبداع والابتكار ٠٠!! حتى الثقافه اصيبت بركود وجمود وتفرقت الأمة الى اشلاء واصطنعت الحدود بين البلدان وبرزت الحروب الطائفيه والقوميه والدينيه والقبلية ٠٠٠ وظهر التشتت في الهوية والانتماء ٠٠٠ وتبعثرت السلطه في اي افراد وعصابات وخوارج ٠
&٠ قمة بدورتها السابعه والعشرين ٠٠ وبغياب جارتنا الشماليه وذلك تمشياً مع قرار سابق للجامعه العربيه في ١٢ تشرين الثاني ( نوفمبر ) ٢٠١١ والذي علق مشاركة سوريا في اي اجتماعات عربيه ٠٠٠ رغم ان العلاقات الدبلوماسية السوريه الاردنيه ما زالت قاءمه ٠
&٠ تحديات كبيره ستكون امام القمة وبرئاسة جلالة الملك ٠٠ وانشاء الله بحكمته وصبره سيتحقق شياً من بريق للضوء في نهاية النفق ٠٠ وجلالته ومن خلفه الدبلوماسية الاردنيه تدرك أهمية نجاح هذه القمة ٠٠ رغم الأوضاع العربية التي ما زالت كما هي من صراعات ظاريه فتحت الباب لتفاقم ظاهرة الاٍرهاب على نحو غير مسبوق وأدت الى تهديد كيان الدوله الوطنيه العربيه والتدخل الخارجي في الشوءون العربيه على المستوى الإقليمي والعالمي معاً ٠٠٠ مواضيع عديده ستكون حاضره ( السلام في الشرق الأوسط وحل الدولتين ٠٠٠ ونقل السفاره الى القدس ٠٠٠ والحرب على الاٍرهاب في سوريا والعراق واليمن وليبيا ٠٠ والتعاون الأمني بالحرب على الاٍرهاب ٠٠٠ وإيجاد استراتيجية مشتركه للتعامل مع الرءيس ترامب المثير للجدل بتصرفاته ٠٠ وموضوع الاستيطان ٠٠٠ وازمة اللاجئين بالدول المستضيفة ٠٠ والتعاون المشترك في القضايا الاقتصاديه والبطاله بين الشباب العربي والفقر الذي وصل له المواطن العربي )