جفرا نيوز - تصوير جمال فخيده على خطى سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وبمناسبة عيد ميلاده الميمون، جابت قافلة طرود مساعدات عدداً واسعا من ألوية وقرى محافظة معان والأغوار، لترسم الأمل على وجوه الأسر العفيفة وأطفالهم.
‎واستهدفت القافلة المهداة من "رئيس اتحاد المصدرين والمستوردين في جامعة الدول العربية"السفير عوني مطيع عيسى، والتي انطلقت برعاية رئيس مجلس ادارة المؤسسة الصحفية الأردنية «الرأي» الزميل رمضان الرواشدة؛ مناطق؛ معان ووادي موسى والطيبة والراجف ودلاغة ام صيحون والذروة والحبيس وصبرا وأم بياضة ومناطق في غور الصافي وغور المزرعة.
‎وشكلت القافلة التي قام على توزيعها متطوعون وناشطون في العمل الاجتماعي والإنساني والإعلامي ، واحدة من أكبر قوافل المساعدات التي تستهدف المناطق الفقيرة في محافظة معان والأغوار، والتي قدمت مساعدات غذائية وصحية وقرطاسية، استفاد منها آلاف الأسر في المناطق المستهدفة.
‎وأكد السفير عيسى، ان هذه القافلة أتت كمواصلة للحملة التي أطلقها بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك، مبينا أن هذا التوجه يأتي على خطى سيد البلاد واقتداء بنهجه الإنساني، في الوصول إلى الأسر العفيفة وتقديم المساعدة لهم. ‎وقال إن هذه الحملة استهدفت الجنوب، كردة فعل على الصورة التي نشرها الزميل المصور الصحفي محمد القرالة، للواقع المعيشي لأطفال قرية البربيطة بمحافظة الطفيلة. ‎وأضاف، أن الواجب الإنساني والوطني يحتم عليه الوقوف إلى جانب الفئات المعوزة في المجتمع، وخصوصا في المناطق الأقل حظاََ، والتي يعاني فيها الأهالي من ظروف اقتصادية صعبة. ‎وتعد هذه القافلة هي الحملة الثالثة التي تستهدف الجنوب... وأشرفت على تنسيق الحملة الزميلة الصحفية الناشطة نور الحياري التي عرفت بعملها الإنساني و العمل الخيري.
كما أشرف على متابعة سير قوافل الخير رجل الاعمال الأردني أحمد دعسان مدير العلاقات الدولية في منظمة الجسر العربي للتنمية وحقوق الانسان.
و أشرف على التوزيع الزميل الصحفي محمد القرالة ومحمد الزبن وعدد آخر من المتطوعين . ‎وشارك في الحملة أيضا؛ جمعية الكتاب المقدس ممثلة بأمينها العام منذر لقمان والجامعة الأردنية وشركة فاين وبنك الطعام، إلى جانب متطوعين من رؤساء الجمعيات المحلية وجمعية Fair care ومتطوعين ساعدوا في توزيع المساعدات على مستحقيها.
‎ ‎وبينت نور الحياري مسؤولة المبادرات الخيرية للحملة أهمية هذه الحملات في مساعدات المحتاجين في المناطق الأقل حظا، والدور الهام الذي يمكن أن يؤديه الإعلام والناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمتطوعون، في تقديم المساعدة لكل من يحتاج لها...
‎وأشاد الزميل محمد القرالة، بوجود خيرين في هذا الوطن كأمثال السفير عوني مطيع عيسى، ودعا في ذات الوقت إلى أهمية توظيف وسائل الاعلام الاجتماعي في النواحي الاجتماعية والإنسانية، نظرا للدور الذي حققته في نشر معاناة قرية البربيطة في الطفيلة، والتي انطلقت منها هذه الحملة لتعم كافة مناطق الجنوب.
‎وثمن رئيس مركز أيتام وادي موسى محمد المساعدة، هذه الحملة التي استفاد منها آلاف الأسر في المناطق المستهدفة..
‎وأعتبر مصور سلطة إقليم البترا والمتطوع في الحملة علي المساعدة، أن هذه قوافل الخير هذه والتي كانت أبرز أسبابها صورة صحفية، هي دافع للمصورين والإعلاميين وناشطي التواصل الاجتماعي، لتوظيف نشاطهم في العمل الخيري والإنساني ونقل معاناة الآخرين.
‎يشار إلى أن هذه القافلة التي قدمها السفير عيسى، هي الثالثة التي تستهدف مناطق الجنوب، وهي جزء من سلسلة قوافل ستعم محافظات المملكة تباعاً وبشكل مستمر.