الرحيمي يكتب : مليكنا فخرنا وعنوان عزّتنا
جفرا نيوز - بقلم/ المحامي مفلح الرحيمي
من حق أي شعب من شعوب الدنيا وعلى مدار العصور أن يفتخر بإنجازاته وقياداته. ونحن كأردنيين من شتى المنابت والأصول من حقنا أن نفتخر بقيادتنا الهاشمية الرشيدة ومليكنا الشاب المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه الذي يجوب العالم من شرقه وغربه ومن شماله وجنوبه ليدعم كل القضايا الإنسانية وعلى رأسها قضيتنا العادلة وقضية الأمة العربية كاملة والتي نخشى أن تذهب في الأدراج بسبب تشابك القضايا في المنطقة المحيطة وخاصةً العربية المجاورة وهي قضية فلسطين العربية الإسلامية.
وها هو قائدنا يسافر إلى كافة أرجاء الكرة الأرضية لا يترك مؤتمراً ولا محفلاً يرى فيه فائدة للإسلام والعروبة وفلسطين معاً إلا وينشر فكرنا الوسطي ورسالتنا الوسطية وهي رسالة الإسلام السمحة مذكراً بادئ ذي بدئ بالقضية العادلة فلسطين ومن ثم يتطرق إلى قضايا المنطقة العربية والتي نرجوا من الله وندعوّه أن يحلّ الوئام محلّ الخصام في هذه الدول الشقيقة.. ويشرح مفهوم الإرهاب المتطرف الذي يحاول أعداء الإسلام إلصاقه بالإسلام ديناً وعقيدةً ويوضح لكل العالم صورة الإسلام السمحة وما نصّ عليه الإسلام ديننا الحنيف كيف نعامل غيرنا ونتعامل معه وليس كما يتوهم البعض أن الإسلام دين الإرهاب.. هذا هو أبا الحسين حفظه الله... وكيف لا يحق لنا أن نفتخر به وها هو بالأمس القريب أول زعيم في المنطقة يخاطب الكونغرس الأمريكي حول الإسلام ومفهومه ومؤسسات الغرب والشرق التي لا تعرف الإسلام ويوضح لهم مفهوم الإسلام بالأسلوب المقنع، وها هو أول زعيم في المنطقة أيضاً يقابل الرئيس المنتخب وبعد أقل من أسبوعين من توليه صلاحياته الدستورية ليضعه بصورة وحقيقة ما يدور في المنطقة وعلى رأسها القصة العادلة القضية الفلسطينية، ويعي صاحب الجلالة ما يمر به الأردنيين في هذه الأيام من ظروف إقتصادية صعبة ويحاول حلّها ويوجه الحكومات المتتالية لتخفيف العبء الاقتصادي الثقيل عن كاهل المواطن بشتى الطرق والأساليب.
سر أبا الحسين حفظك الله ورعاك.. نفخر بك.. ونعتز بأنك ابن باني الأردن الحسين رحمه الله وحفيد رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم.. ولا يستطيع أياً من العالم أن يزاود علينا بذلك..
عاش الأردن.. وعاش ملكنا المحبوب.. وعاشت قواتنا المسلحة الأردنية وأجهزتنا الأمنية الساهرة على حماية الوطن والمواطن وحفظ الله شعبنا الأردني.