جفرا نيوز -  لازالت دوائر ذات أهمية في تحريك العمليه الاقتصادية بدون ادارة مثل هيئة الاستثمار التي تعاني منذ سنتين تراجعا واضحا في أداءها وفشلت في ادارة ملف الاستثمار وساهمت في تطفيش الاستثمار إلى الخارج وعقدت العملية الاستثمارية وتعيش حالة من الترهل الإداري والبروقراطية التي ساهمت في تراجع الأداء بشكل عام. وكذلك المؤسسة الاردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جدكو ) التي تعاني كذلك من شغور المدير العام منذ عام تقريبا وهي مؤسسه ذات أهميه في إدارة صندوق تنمية المحافظات فهي تعاني من الجمود التام وكأنها غير موجوده وتعطلت الكثير من المشاريع في المحافظات التي هي بأمس الحاجة إلى المشاريع التنموية التي تعمل على خلق فرص عمل لأبناء تلك المحافظات البعيدة عن عمان وكان ذلك نتيجة أداءها الضعيف وهي بحاجه إلى شخصية قويه ومرنه تمتاز بمعرفة تامه بأمور التنمية والمجتمع الأردني والقدرة على التعامل مع ذهنية ونمط تفكير المواطن الاردني في المحافظات وخاصة من الذين عملوا في مجال التنمية كالمناطق التنموية المنتشرة في المحافظات . ولدى الحكومة خيارات عدة لتعبئة هذة الشواغر من بعض القيادات التي أثبتت موجودية في اداراة مؤسسات مماثله وهي الآن موجوده كمستشارين في رئاسة الوزراء والوزارات الأخرى دون ان تحمل خزينة الدولة اي عوائد مالية أخرى فهم يتقاضون رواتبهم ولم يتغير على وضعهم المالي اي تغير وكانت الحكومة السابقة قد جمدتهم لسبب او آخر لا مجال لذكرها هنا .وتعين أشخاص جدد سيحمل الخزينة أعباء مالية في ظل الظروف التي تعاني منه الموازنه العامة عجزا وهذا باب من الأبواب التي يمكن ان تلجأ إليه الحكومة للمساهمة في التخفيف على كاهل الموازنة وبالتالي المواطن