جفرا نيوز .... تصوير احمد القدسي  
يستضيف الوحدات ، فريق بنجالورو الهندي في لقاء مرتقب مساء غد الثلاثاء، على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، في الدور التمهيدي الثاني لدوري أبطال آسيا بكرة القدم.

ويتأهل الفائز في اللقاء لمواجهة فريق الوحدة الإماراتي يوم 7 فبراير/ شباط المقبل بالدور التمهيدي الأول، والفائز سيبلغ دوري أبطال آسيا.

ويدرك الوحدات بأن الوصول إلى دوري أبطال آسيا، لن تكون طريقه مفروشة بالورود، في ظل قوة الفرق التي سيقابلها، ففريق بنجالورو الهندي توج في النسخة الماضية وصيفاً لكأس الإتحاد الآسيوي ويعتبر من أميز الفرق في الهند وآسيا.

وخاض الوحدات على امتداد الأيام الماضية تدريبات مكثفة بقيادة العراقي عدنان حمد ارتكزت على رفع جاهزية اللاعبين فنيا وبدنياً، وتطبيق خطة اللعب، وخاض مباراة ودية أمام الرمثا انتهت بالتعادل السلبي.

ويمتلك الوحدات حظوظاً أكبر بالفوز حيث تميل الكفة لصالحه، على اعتبار أن المباراة تقام في أرضه وبين جماهيره، فضلاً عن أن الفريق يعيش في أفضل حالاته من حيث الأداء والنتائج.

ويتمتع حمد بحكم خبرته التدريبية الطويلة، الخبرة الكافية للتعامل مع هكذا مواجهات مصيرية، وهو الذي قام على امتداد الأيام الماضية برصد قدرات منافسه عبرأشرطة الفيديو.

ويتسلح لاعبو الوحدات بالعزيمة لتحقيق تطلعات جماهيره التي انتظرت طويلاً حلم تحقيق انجاز آسيوي لافت، حيث أكد حمد لحظه التعاقد معه بأن الهدف يتمثل بقيادة الوحدات نحو تحقيق إنجاز آسيوي.

في المقابل، فإن الغموض يحيط بأوراق الفريق الهندي، وإن كان يتمتع بالتطلعات بتحقيق الفوز والدفاع عن حظوظه للمشاركة في دوري أبطال آسيا.

وسيطغى الحذر وخاصة في الربع الأول على تحركات الفريقين، كل يسعى للأطلاع أكثر على قدرات الخصم، قبل التفكير بتحديد الطريقة المثلى وأسلوب اللعب.

وسيدفع الوحدات الذي يغيب عنه حارسه الدولي عامر شفيع للإيقاف وعبدالله ذيب للإصابة، بتشكيلة ستكون قريبة من التي ظهر عليها في آخر لقاءاته في المسابقات المحلية.

ويتولى تامر صالح حراسة المرمى، ويتواجد في خط الدفاع الكرواتي سباستيان وطارق خطاب ومحمد الدميري وعمر قنديل.

وستسند مهمة البناء الهجومي لرجائي عايد وأحمد الياس، فيما يلعب على أطراف الملعب منذر أبو عمارة وبهاء فيصل ويلعب حسن عبد الفتاح خلف المهاجم توريس.

وعمل المدير الفني للفريق الهندي البرت روكا على رصد نقاط القوة والضعف بفريق الوحدات، حيث يتوقع أن يلعب بطريقة احترازية من خلال العمل على حماية شباك فريقه كهدف رئيسي ومن ثم الاعتماد على الهجمات المرتدة بحثاً عن مباغتة فريق الوحدات.