جفرا نيوز- كتب: سامي المعايطة  كتبت الأقدار ومشيئة الله عز وجل أن يسخر ثلة من أبناء هذا الوطن جنودا يصلون الليل بالنهار دون كلل أو نصب ليكونوا جنودا مجهولين لا نعرفهم إلا بإستشهداهم بعد أن ترتقي أرواحهم إلى بارئهم وهم يحملون على أكفهم أرواحهم دون تردد أو وجل ليكونوا درعا حصينا لحماية شبابنا وأطفالنا ومجتمعنا من آفة أصبحت عابرة للحدود وقنابل إنشطارية مفجرة للأمن الاجتماعي والفكري والاقتصادي والاجتماعي والثقافي لكثير من المجتمعات وهم يقدمون أرواحهم قرابين تضحية وعز وفخار وهم ثلة من شباب الوطن وأزهاره اليانعة والوارفة، ولا نعرفهم إلا إذا إرتقوا ونالوا شرف الشهادة في سبيل الله والوطن وأخرهم شهيد المكافحة البطل الرقيب محمد الصقرات في عملية المداهمة بالزرقاء رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان وان يتقبله مع الشهداء والصحابة والتابعين ولا ننسى أن نقدم خالص العزاء والمواساة لإخوانه وزملائه في السلاح ولادارة المكافحة وقيادة الجهاز الذين يحملون أرواحهم على أكفهم لكي يبقى أبنائنا أمنين وساكنين من تلك الآفة التي تدمر الكثير من أزهار شبابنا ، ولكن الله سخر جنود من جنوده بالأرض وهم رجال الأمن على اختلاف اختصاصهم ليكونوا درعا حصينا للوطن وشبابه وأمنه الفكري والاجتماعي والثقافي والفكري والاقتصادي ولهم علينا حق الانصاف بالدعاء لله عزو وجل بأن يحفظهم ويرعاهم بعينه التي لا تنام وان يتغمد شهدائهم بأكاليل الرحمة والغفران وان يحفظهم من كل سوء وشلت الأيادي المجرمة التي تمتد إليهم ونقول لهم انتم الأخوة والسند والعزوة وفزعة الوطن بالليل والنهار حماكم ألله ورعاكم وانتم من تستحقون الدعاء بالحفظ والصون وإخوانكم من باقي الأجهزة الأمنية والعسكرية وحمى الله الأردن وشبابه ورعاهم وأدام علينا نعمة الأمن والأمان من كل مارق أو حاقد أو فاسد أو ممن يتاجرون بدماء أبنائنا ونحن نناشد قائد الوطن وسيد البلاد وقيادة الجهاز بإسم كل مواطن شريف بأن يقدم لهم مزيد من الدعم والإمكانيات البشرية واللوجستية فهم حماة لعقول أبنائنا و لحدود أمننا الاجتماعي والفكري والاقتصادي لشبابنا بموازاة اخوانهم من حماة الحدود جيشنا العربي الباسل، ولا نقول الا بأن الله حباكم بمهمة جليلة وأعانكم الله والله خير الحافظين ودمتم سالمين والرحمة لشهدائنا الأبرار وأرواحهم الطاهرة في عليين .