جفرا نيوز - سليمان الحراسيس
لم تستفز مزاعم النائب طارق خوري بحماية الجيش الاردني لحدود الكيان الصهيوني مشاعر نواب الاخوان المسلمين داخل مجلس النواب "كتلة الاصلاح" كما استفزتهم كلماته الخاصة بالرئيس المصري السابق محمد مرسي ، ليصيحوا تحت القبة ويخرجوا عن عادتهم بالانصات لكلمات النواب. خوري واثناء كلمته المخصصة لمناقشة مشروعي قانوني الموازنة العامة وموازنة الوحدات الحكومية المستقلة للسنة المالية 2017 ، زعم ان الاردن يقوم بحماية حدود الكيان الصهيوني ، في اشارة صريحة الى ان القوات الملسحة الاردنية الموكل اليها مهمة حماية حدود الاردن تقوم بحماية الكيان الصهيوني،وهو ما لم يستفز نواب الاخوان المسلمين بدءاً من رئيس كتلتهم "الاصلاح" النائب عبدالله العكايلة الى النائب احمد الرقب والنائب تامر بينو. ما استفز أولئك النواب هو قول خوري ان حلفاء الاردن ويقصد السعودية والكيان الصهيوني والولايات المتحدة الامريكية ودول اخرى نصّبت الرئيس المصري السابق محمد مرسي رئيسا على مصر ومنحوه 19 مليار دولار،متسائلا عن عدم منح تلك الدول مساعدات للأردن،لتثور ثائرة الاسلاميين من اجل مرسي لا مزاعم خوري بحماية القوات الملسحة الاردنية للكيان الصهوني. الخلاصة تكمن في ان اعضاء مجلس النواب الاسلاميين سقطوا اليوم في اول اختبار حقيقي لهم ، فإذا لم تستفزهم مزاعم خوري التي مست قدسية القوات المسلحة ، فما الذي سيستفزهم في الشأن الاردني ، ام انهم يظنون ان التنظيم العالمي وفروعه في الدول العربية مقدسة ولا يجوز المساس بها.