الجزيرة يتمسك بالصدارة أمام الأهلي والفيصلي يواجه سحاب بموقعة ساخنة
عمان- تلملم أندية المحترفين اليوم أوراقها وتتوقف بصورة مؤقتة من غير الجولة الأخيرة من بطولة الكأس، حيث تختتم مرحلة الذهاب من دوري المناصير للمحترفين، وستقام 3 مواجهات مهمة جدا في الجولة 11، وقد يحدد البعض منها مصير المقدمة، أولى هذه المباريات تلك التي تجمع بين فريقي الجزيرة صاحب الصدارة برصيد 22 نقطة ونظيره الأهلي برصيد 15 نقطة، وتنطلق احداثها في الساعة الخامسة والنصف مساء على ستاد عمان الدولي، وفيها يتمسك الجزيرة بالصدارة أمام طموح الأهلي.
وقبلها سيكون ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة في الساعة الثالثة عصرا مسرحا للمباراة المثيرة التي تجمع بين فريقي الفيصلي برصيد 21 نقطة وسحاب وله 8 نقاط، وبالرغم من الفارق النقطي، إلا أن مباريات الفريقين تعمر دوما بالندية والاثارة، خاصة وان الفيصلي لن يقبل بغير الفوز وهو نفس حاجة سحاب الذي يسعى للتقدم خشية من صقيع الهبوط.
وفي الوقت ذاته الصريح برصيد 8 نقاط بانتظار ضيفه ذات راس وله 3 نقاط على ستاد الحسن بإربد، وربما تكون هذه المواجهة بداية لرحلة الثبات في دوري المحترفين للفريق الفائز.
الجزيرة × الأهلي
يدرك الجزيرة أن صدارته للدوري باتت مهددة أكثر من أي وقت مضى، وأن مواجهة فريق الأهلي لن تكون بالمهمة السهلة، لما تعج به صفوف الأخير من لاعبين قادرين على تشكيل الخطورة اللازمة على المرمى، ما سيفرض عليه اللعب بحذر وتركيز عال، وبما يعزز من تطلعاته في خطف نقاط الفوز، لا سيما بعد أن تعثر الاخير أمام المنشية في الجولة الماضية، وأي تعثر آخر قد يسهم في الحد من طموح الفريق في المنافسة على اللقب، وإن كان المشوار طويلا.
الأهلي الذي خرج بفوز ثمين وكبير على البقعة ومن بعده على المنشية في الكأس، يسعى لتحقيق الفوز للاقتراب من القمة.
ويمتاز أداء فريق الأهلي بالسلاسة والبعد عن التعقيد واستخدام خيارات هجومية فاعلة، سواء عبر الاختراق من العمق أو الأطراف، مع حالة الانسجام التي تسود تحركات لاعبيه وبخاصة في وسط الميدان، فيما يتسلح فريق الجزيرة بحيوية شبابه وخبرة بعض نجومه، حيث يمتاز أسلوب لعب الفريق في سرعة الوصول لمناطق التهديد الفعلية بأقل عدد من التمريرات.
وينتظر أن يدخل الأهلي اللقاء بتشكيلة قوامها محمد خاطر في حراسة المرمى، فيما سيقوم زيد جابر ويزن دهشان ومحمد السلو وسليم عبيد بتشكيل المنظومة الدفاعية، وستناط مهمة بناء الهجمات بعبيدة السمارنه ومحمود مرضي ومحمد العلاونة ويزن ثلجي، ويتواجد في خط المقدمة المحترفان ماركوس والحاج مالك.
الجزيرة يعول على تشكيلة متجانسة بتواجد أحمد عبدالستار في حراسة المرمى، وسيتولى مهند خيرالله ويزن موسى وعمر المناصرة وفراس شلباية قيادة الخط الخلفي، وستقع عملية البناء الهجومي على عاتق محمد طنوس وعامر أبوهضيب وصالح الجوهري وفهد اليوسف ومحمد وائل، الذي سيلعب خلف المهاجم الهدف مارديك مردكيان.
التشكيلتان المتوقعتان
الجزيرة: أحمد عبد الستار، مهند خير الله، يزن موسى ، فراس شلباية، عمر المناصرة، عامر أبو هضيب، محمد طنوس،محمد وائل، فهد يوسف، صالح الجوهري، مارديك مارديكيان.
الأهلي: محمد خاطر، زيد جابر، يزن دهشان، محمد السلو،سليم عبيد، عبيدة السمرية، محمود مرضي، محمد العلاونة، ماركوس، يزن ثلجي، الحاج مالك.
الفيصلي × سحاب
يتشوق الفيصلي لتحقيق انتصار جديد حتى يبقى قريبا وعلى بعد خطوة من الصدارة او القفز عليها في حال تعثر الجزيرة وهو يدخل اللقاء مدركا لصعوبة مواجهته مع سحاب الذي تعذب أمامه قبل ايام في موقعة الكاس، ولهذا فان برانكو سيوجه لاعبيه بالتعامل مع مجريات المباراة بتركيز عالي جدا وعدم المجازفة والالتزام بالتكتيك المرسوم ليضمن التفوق في النتيجة.
وتبد حظوظ الفيصلي افضل من منافسه في ظل حالة الاستقرار الفنية التي يعيشها ووجود الخبير بهاء عبدالرحمن الذي ما زال يشكل عنصر تفوق للفريق في منطقة المناور بما يمثله من حيوية تفوق حيوية رفاقه الشباب.
وسيحاول الفيصلي الضغط من البداية حتى يحدث الفارق مبكرا عبر الانطلاق من الاطراف من خلال يوسف النبر ويوسف الرواشدة فيما قد يدفع برانكو بانس الجبارات ومهدي علامة الى جانب بهاء للاستفادة من خبرتهم في التوزيع الى جانب حيوية بلال قويدر في الامام وهذا ما قد يضع مرمى سحاب تحت الضغط بصورة مستمرة.
بالمقابل فان فريق سحاب سيحاول مجاراة خصمه من خلال تشكيلة تعتمد على تواجد لؤي العمايرة في حراسة المرمى، وسيتولى قيادة الخط الخلفي ابراهيم السقار بمشاركة قصي الجعافرة واحمد عبدالحليم ومحمد المحارمة، وستقع عملية البناء الهجومي على أسامة ابوطعيمة ومحمد العدوان ومحمود موافي واحمد ابوجادو وابراهيم الجوابرة الذي سيلعب خلف المهاجم معتز الصالحاني.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: معتز ياسين، ابراهيم الزواهرة، محمد ابوزريق،ياسر الرواشدة، ابراهيم دلدوم،بهاء عبدالرحمن، انس جبارات، مهدي علامة، يوسف الرواشدة، يوسف النبر،بلال قويدر.
سحاب: لؤي العمايرة، ابراهيم السقار، قصي الجعافرة، احمد عبدالحليم، محمد المحارمة، اسامة ابوطعيمة، محمد العدوان، محمود موافي، احمد ابوجادو، ابراهيم الجوابرة، معتز الصالحاني.
الصريح × ذات راس
يدرك كلا الفريقين ضرورة انتزاع النقاط الثلاث، فالفائز سيضع قدمه في الطريق الصحيح أما الخاسر فسيجد نفسه في موقف صعب، وإن كان وضع الصريح أفضل بكثير من منافسه ما يعني أن مدرب ذات راس سيكون أمام تحد في القدرة على رفع الحالة المعنوية للفريق وإيجاد التوليفة القادرة على حصد النقاط انطلاقا من الخط الخلفي الذي يقوده عثمان الخطيب وعبدالله مسلم وهيثم البطة وعلاء الشلوح وصولا إلى قلبي الهجوم معتز محمد وأيمن الطريفي، في حين يبرز حازم جودت وقيس العواسا ومروان الغول في منطقة المناورة.
ويأمل ذات راس أن تكون المباراة منعطفا إيجابيا للعبور إلى مركز اكثر دفئا من المركز الاخير الذي يحتله، وأن يتخلى سوء الطالع عنه وهو ما ظهر واضحا في العديد من مبارياته السابقة.
من جانبه يدرك الصريح جيدا أهمية خروجه ظافرا للابتعاد عن حسابات الهبوط، لكنه سيلجأ إلى أسلوب متوازن في التعامل مع أحداث اللقاء، من خلال العمل أولا على احتواء تحركات ومحاولات ذات راس الهجومية، ومن ثم سيكون لرباعي منطقة العمليات ايمن الخالد ومحمود البصول ورضوان الشطناوي وعبدالرؤوف الروابدة، دور مزدوج في ربط خطوط الفريق وإمداد أحمد الحمدوني وايمانويل بالكرات المطلوبة لاجتياز دفاعات ذات راس، والوصول لمرمى الحارس محمد ابوخوصة.
عموما فإن كلا الفريقين سيعمل على "لملمة" جراحه، ويرى في مباراة اليوم الدواء الشافي الذي سيخرجه من المأزق الذي يعيشه.
التشكيلتان المتوقعتان
الصريح: خالد العثامنة، محمود نزاع، حاتم الساري، مراد مقابلة،خلدون الخوالدة، أيمن الخالد، محمود البصول،احمد الحمدوني، رضوان الشطناوي، عبدالرؤوف الروابدة، ايمانويل.
ذات راس: محمد أبوخوصة، هيثم البطة، عثمان الخطيب،عبدالله مسلم، علاء شلوح، حازم جودت، عمر الشلوح، مروان الغول، قيس العواسا، معتز محمد، أيمن جمال.