كلاتينبيرج يقدم أسوأ مبارياته ويتغاضى عن الخشونة الزائدة

قدم الحكم الدولي مارك كلاتينبيرج، أداء متوسط، خلال المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الاوروبية لكرة القدم، والتي أقيمت مساء الأحد، على استاد دو فرانس، وانتهت بفوز البرتغال على فرنسا بهدف نظيف والتتويج باللقب لأول مرة.
وحصل كلاتينبيرج (41 عامًا) على 5 درجات من 10 في مؤشر مجلة فرانس فوتبول، لتقييم أداء اللاعبين والحكام خلال نهائي يورو 2016، بعدما قدم مباراة متواضعة مقارنة بالمواجهات القوية التي سبق أدارها الحكم الإنجليزي منذ أن أصبح حكمًا دوليًا عام 2006، وواحدة من أسوأ المباريات التي أدارها حكم بقيمة كلاتينبيرج.
وتسبب حكم المباراة الإنجليزي، في خشونة اللاعبين خلال اللقاء، بعدما سمح للاعبين بالالتحامات القوية ولم يمنح أي بطاقات صفراء لعدد من لاعبي الفريقين، رغم قوة الالتحامات والخشونة، وهو الأمر الذي أدى لإصابة البرتغالي كريستيانو رونالدو وخروجه من المباراة في الدقيقة (25).
وتغاضى حكم اللقاء مارك كلاتينبيرج، عن إنذار باييه بعد ضرب رونالدو من الخلف وهي الإصابة التي تسببت في عدم استكمال البرتغالي اللقاء، كما تغاضى عن توجيه إنذار للمدافع بيبي ومواطنه فونتي والفرنسي سيسوكو.
ورغم منح كلاتينبيرج، 10 بطاقات صفراء خلال اللقاء، بواقع 6 بطاقات برتغالية و4 فرنسية، إلا أنه من المفترض أن يمنح أكثر من ذلك، نظرًا لقوة الالتحامات والتهور من مدافعي الفريقين.
أخطاء كلاتينبيرج كانت مؤثرة في إصابة رونالدو، إلا أنها لم تكن مؤثرة في نتيجة المباراة، حيث جاء الهدف من تسديدة بعيدة المدى من البرتغالي ايدر لوبيز في مرمى هوجو لوريس حارس مرمى فرنسا في الدقيقة (103) من اللقاء.
واجتاحت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وفيسبوك" خلال المباراة، عدد كبير من التغريدات والبوستات تسخر من الحكم الإنجليزي الذي لم يحتسب إصابة باييه لرونالدو خطأ من الأساس، رغم أن الكرة تعد ضربة حرة مباشرة بسبب إعاقة باييه لكريستيانو من الخلف، رغم أن اللاعب الفرنسي كان يستحق البطاقة الصفراء على أقل تقدير.