جفرا نيوز- تكرس الأم حياتها لرعاية أبناءها دون أن تنتظر مقابل لذلك، فعندما تفعل لهم شيء تشعر وكأنها فعلته لنفسها، فأبناءها جزء لا ينفصل ولا يتجزأ عن وجدانها وجسدها. كما تعتبر الأم مصدر البشرية فهي تنجب وتربي وبها تتطور المجتمعات، حيث تسهر على أبناءها لترعاهم وتعلمهم وتمشي معهم خطوة بخطوة، وتكون أول من يدرك نبوغ أبناءها ومجالات اهتماماتهم. وأوجد الله هذه الغريزة في الأم وفضلها بها عن سائر مخلوقات، كما وقال "الجنة تحت أقدام الأمهات"، وفي حديث آخر للرسول الكريم: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "جاء رجلٌ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أبوك). ومن هذا المنطلق يجب الاهتمام بالام وثناءها لهذا العمل العظيم التي تقدمه للبشرية والعالم بأكمله، فتلك الرعاية الضرورية التي نوفرها للمرأة والام تنعكس على الاجيال القادمة بحسن التعليم والتربية. فالمرأة هي اساس المجتمع المتطور ويشهد بذلك جميع العقلاء والعلماء والمفكرين، ولو ان المتجمعات النائية تقوم بانشاء مراكز توعية للمرأة تجد فيها كل اساليب العلم والاقناع وتنيمة قدراتها ومهاراتها ستصبح قادرة على تربية جيل قادر عى العطاء والعمل والابتكار، ولو وجد ايضاً مراكز توعية للرجال بضرورة الاعتناء بالمرأة والاهتمام بتعليمها وتزويدها بكل وسائل العلم بجانب الغرائز التي وهبها الله اياها فسوف تجني تلك المجتمعات افضل الثمار من الرقي والتقدم والازدهار، وتلك المعادلة منبعها ارتباط الطفل بامه واقترابه منها فهل اول شخص في حياته ومنها واليها ايضا. وفي هذا الفيديو تتجسد الغريزة التي اوجدها الله في الطفل وعلاقته وانجذابه لأمه منذ اللحظات الاولى في حياته. شاهد الفيديو: