مراقبون يشككون بقدرة الحكومة وهيئة الاستثمار على استكمال انجازات الملك في الصين
جفرا نيوز-خاص
كان لجهود جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المتواصلة وثقة الشركات الصينية والكورية الكبرى الأثر الأكبر في النتائج الإيجابية لزيارة جلالته إلى كل من الصين وكوريا حيث تم التوقيع على عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات الطاقة والنقل والتعليم والتكنولوجيا.
مختصون بالاستثمار واقتصاديون يطرحون سؤالا كبيرا يتردد صداه في اذهان جميع الأردنيين وهو" هل الحكومة وهيئة تشجيع الاستثمار -المسؤولة مباشرة عن الإجراءات العملية- قادرة على استكمال ما بدأه جلالة الملك وخاصة بعد الفشل الذريع لهيئة الاستثمار في إدارة ملف الاستثمارات الموجودة،وخاصة ان منتصر العقله اعترف بأن الهيئة أضاعت فرصة استثمار بقيمة 2 مليار دينار منذ بداية العام الحالي نتيجة الإجراءات البيروقراطية التي مارستها الهيئة والنافذة الاستثمارية.
ويتساءل كل المطلعين على الوضع الاستثماري" هل مسؤولو الاستثمار قادرين على حمل المسؤولية بعد ان جربهم قطاع الأعمال والاستثمار خلال الأشهر القليلة الماضية وكان لفشلهم الأثر الكبير في هجرة العديد من الاستثمارات المحلية مما حدا بجلالة الملك التدخل في توجيه الحكومة عدة مرات بضرورة العمل على تحسين البيئة الاستثمارية وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين"