مجموعة الحوار الوطني في ضيافة العابد (صور)
جفرا نيوز - تصوير جمال فخيده
عقدت مجموعة الحوار الوطني اجتماعا لها مساء امس في مزرعة رجل الأعمال عاصم العابد في ابسلط.
وألقى السيد عاصم العابد كلمة رحب فيها بالضيوف وأشاد بالوحدة الوطنية وقيادة جلالة الملك الحكيمه ودور قواتنا المسلحهدة و الاجهزة الامنية في حفظ الأمن والاستقرار وصيانة المنجزات الوطنية.
وقال دولة طاهر المصري أننا قد حققنا وانجزنا وبنينا المؤسسات التي تصون أمننا واستقرارنا الان.
وأكد على ضرورة النزاهة في كافة أشكالها الإنسانية والأخلاقية والسياسية والماليه.
وثمن المصري قيام مجموعة الحوار الوطني وأعرب عن أمله في أن تؤدي دورها الوطني الذي تم الإعلان عنه وأعرب عن أمله في أن تقوم المجموعه بالتشبيك مع نظيراتها لتحقيق اقصى قدر ممكن من فوائد الحوار.
كما القى معالي الدكتور ممدوح العبادي كلمة أعرب فيها عن غبطته من قيام مجموعة الحوار الوطني التي قال إنه تفاعل معها عدة مرات ولمس ان أعضاءها ذوي عزم ووضوح رؤية.
وقال إن على كل سياسي ان يعمل من أجل تحقيق برنامجه ورؤيته من خلال تولي مسؤوليته الرسمية واشاد بموقف مجموعة الحوار المتصدي للإرهاب الفكري والعنف اللفظي الذي برز في بيان حزب جبهة العمل الإسلامي ضد مهرجان جرش.
وأعرب النائب جميل النمري عن ثقته بمجموعة الحوار الوطني التي تمثل مختلف الفعاليات والمحافظات والاتجاهات وتوقع للمجموعه أن تنجح في ملء الفراغ الثقافي والسياسي وأن تحقق برنامج الحداثة والتقدم والتصدي للغلو والتطرف.
وأكد النمري على ضرورة دعم هذه المجموعه الواضحة الأهداف التي تعمل بجدية وتنظيم وعزم لتحقيق أهدافها.
وكان السيد محمد داوديه رئيس مجموعة الحوار الوطني قد ألقى كلمة قال فيها إن المجموعه هي قوة أمل وقوة إصلاح وقوة أمن وإسناد لجهود جلالة الملك الاصلاحية وقال أنها ستعمل من أجل نزاهة الانتخابات النيابية وجدية التصدي للفساد ودعم قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنيه في الحفاظ على الاستقرار.
وأكد داودية على أن الديمقراطية أمن وأن الفساد انتهاك للأمن وأن الإصلاح الحقيقي منعة وقوه وامن.
والقى الدكتور اسامة تليلان كلمة قال فيها إن مجموعة غير الحزبية ترى أن الأحزاب الوطنية الدستورية المستقلة هي ضرورة وطنية وأنها قوى امن وإصلاح.
وان الهوية الوطنية الأردنية هي هوية وحدوية تقدمية معادية للصهيونية والاستعمار ومع حق شعب فلسطين الشقيق في الحرية والاستقلال والدولة المستقلة. والهوية الوطنية الأردنية بهذه الكيفية متناقضة مع الحركة الصهيونية فقط.
*وان الوحدة الوطنية الأردنية ركن أساسي في منعتنا ويتم صونها وتعزيزها بالمساواة أمام القانون، وغير ذلك من طروحات تعزز الولاءات الضيقة و المحاصصة وتقسّم ولا توحد.
وقال د تليلان ان مجموعة الحوار الوطني هي نتاج شرعي للضرورة الوطنية، وهي مجموعة تحاول إسناد برنامج الإصلاح الوطني، وتأخذ في الإعتبار التحديات التي يواجهها الوطن، والتي ستتصدى لها إلى جانب مؤسسات الوطن كافة.
كما تأخذ المجموعة في الاعتبار الإكراهات الضاغطة على الوطن وعلى مؤسساته الأمنية والعسكرية، على قاعدة أن واجب كل مواطن هو دعمها وإسنادها وتظهير الديمقراطية وإبرازها بإعتبارها أمنا وإستقراراَ.
وقال ان المجموعة تسعى إلى تظهير أن قوى الجمود والفساد في الحكومة ومجلس النواب والأحزاب والنخب والإسلام السياسي، هي قوى متحالفة متعاضدة متساندة تعمل لمصالحها الشرهة وديمومتها المستحيلة، وهي قوى تعمل ضد مصلحة الشعب والنظام والكيان معا.
وقال ان المطلوب هو إشراك القوى الإجتماعية الأردنية الجديدة وإعتماد برنامج الحداثة والحاكمية الرشيدة وإنفاذ برنامج فعلي لمكافحة الفساد واعتماد برنامج العدالة الإجتماعية والوحدة الوطنية والدولة المدنية.
واكد على ان الملاذ القومي هو سبيلنا لمواجهة إختلالات الداخل وتحديات الخارج.
وختم بالقول ان مجموعة الحوار الوطني باعتبارها مجموعة حيوية فاعلة مبادرة، تعتزم القيام بدورها الوطني المسؤول لدعم الجبهة الداخلية وتمتينها وتوحيدها خلف قيادتها الشرعية في هذا الظرف الخطير الذي يشهد نكوصا عن المبادرة.
كلمة المحامي ابراهيم الطهراوي عضو مجلس إدارة المجموعة:
قال ان أهداف المجموعة وتطلعاتها هي:
أ- اللقاء بالقيادات الأردنية المختلفة والاستماع إلى تجربتها وإدارة حوار بيني بين أعضاء المجموعة وتعظيم قيم الحوار وتعزيز قواعده.
ب- تعزيز قواعد الكيان السياسي ودعمها كالوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية وحقوق المواطن السياسية والاقتصادية والعلمية والتعليمية والثقافية ودعم قواعد المجتمع المدني والتعددية السياسية وحرية الرأي والتعبير والتسامح وقبول الآخر ودعم حقوق الشباب والنساء والأطفال و العمل من اجل قانون انتخابات نيابية ديمقراطي يضمن نزاهة الانتخابات النيابية وانتخاب مجلس نيابي يمثل الشعب تمثيلا أمينا حقيقيا القيام بدور وطني شجاع في مجالات مكافحة الغلو والتطرف والإرهاب اعتماد منهج مكاشفة الرأي العام الأردني الراشد وإشراكه في القرار وتحمل المسؤوليات.
القيام ببرنامج إصلاح فعلي حقيقي وإحداث انفراج في الحياة السياسية وتكريس الشفافية وقواعد الحاكمية الرشيدة وجدية مكافحة الفساد والمحسوبية والجهوية والطائفية.
تعزيز أدوات الرقابة الوطنية ودعمها وتحصينها وتمكينها من حماية المال العام والخاص.
د- دعم ومعاضدة جهود جلالة الملك وقواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية كافة لحفظ امن الوطن وحماية منجزاته و الاستقرار والديمقراطية عنصران متكاملان يتبادلان التأثير الإيجابي.
ر- العمل على فصل السياسة بما فيها من مصالح ودسائس ومؤامرات ومناورات وانتهازية عن الدين بما فيه من طهر وسمو وقداسة وقيم ومثل والتأكيد على أن امتنا لما انفتحت على الأمم الأخرى واتصلت بها وتعاونت معها، حققت إنجازات كبرى في كل حقول المعرفة كالطب والفلك والرياضيات والهندسة والجبر والكيمياء والبصريات والزراعة والجغرافيا والبحار والثقافة والفلسفة والشعر والموسيقى و العمل على تنقية مناهجنا من الخرافة وتعزيز احترام القانون في تلك المناهج وتكريس التفكير النقدي العلمي التحليلي وقبول الآخر والتسامح والوسطية والاعتدال والانفتاح.
وحضر الاجتماع دولة السيد طاهر المصري وكل من معالي الدكتور ممدوح العبادي والنائب جميل النمري والنائب معتز أبو رمان والدكتور محمد ابو هديب والدكتور غازي الزين والاستاذ مالك حداد وعدد من الكتاب والصحفيين والسياسين الأردنيين وعدد من وجهاء مدينة السلط.
.