شهادة حق.. عن الباشا حسين ابن هزاع!
جفرا نيوز-خاص
هو من بيت آمن بالرحمن الذي علم القران واستجابوا لنداء الوطن، فاسرجوا العاديات ضبحا ل'الشهادة' والتي كان فارسها ' هزاع المجالي' الشهيد الذي مضى نحبه في سبيل وطنه وامته ودينه .
اذا.. الحكاية من'الكرك' فاي شموخ هذا , وهي التي قدمت بالامس القريب الطيار المقاتل الاسير الشهيد معاذ الكساسبة ، وقد قالها وزير الداخلية الاسبق الباشا حسين ابن هزاع المجالي ملئ السيادة الاردنية بان ثار الدولة الاردنية سيكون بتصعيد حربها على ' دولة القتلة' ومطاردة' قاطعي الرؤوس' ومشعلي النيران في اوكارهم لان الحرب على 'داعش' هي حربنا وخيارنا الوحيد فيها الانتصار الصريح والثار عير الملتبس.
لمن نبدا بالحديث عن حسين المجالي الذي غادر منصبه اخيرا في استراحة محارب من اجل الوطن.. الباشا والسفير والعسكري والوزير فلقد كان لا بد من تلك المقدمة ونحن نتهيأ للكتابة عن رجل الدولة والوطن ، الذي استهوته الخبرة العسكرية منذ نعومة اظفاره لانه ابن الشهيد هزاع المجالي، وهو يعرف ان الجيش العربي كبرى مؤسسات الوطن هو رمز الشهادة وان الشجاعة عنوان عريض لقواتنا المسلحة ، وان العسكري الاردني 'يعنقر' طاقيته للحرب للمضي في درب'النثر' او 'الشهادة' .
حسين ابن هزاع ... الضابط الالمعي الذي كانت البوريه الخضراء تزين هامته كضابطا في الحرس الملكي الخاص بمعية جلالة المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه ومن ثم بمعية جلالة الملك الباني عبد الله الثاني، حيث كان ولايزال المجالي متزينا بالولاء والاخلاص والوفاء والامانة والصدق ومكارم الاخلاق.
ومن ثم... تبدا الحكاية عطاء جديدة ، حيث كان فارسها السفير الدبلوماسي حسين المجالي سفيرا للاردن في مملكة البحرين، وقد عمل على امتداد تواجده هناك على تعزيز علاقات الاردن بهذه الدولة العزيزة على قلوبنا' البحرين'وكان يعمل السفير المجالي بعزيمة واخلاص لخدمة مصالح الوطن العليا ورعايا المملكة هناك بتواضعه من غير ضعف لانه القوي... من دون عنف.
وتستهويه مجددا البزة العسكرية ويصدع المجالي لاوامر جلالة الملك الذي قرر تعيينه مديرا للامن العام في ظروف صعبة ودقيقة من عمر الوطن الذي كان يعيش حراكات الربيع العربي 'المزعوم' فكان الباشا المجالي اول المتواجدين في مواقع المسيرات يؤدي الصلوات في رحاب المسجد الحسيني جنبا الى جنب مع منظمي المسيرات الاحتجاجية ضد سياسة الحكومات فكان المجالي يبتكر سياسة 'الامن الناعم' لقناعته بان المواطن والشرطي والجميع في هذا الوطن عائلة واحدة لها من التعامل روح الحضارة وانسانية الشرطية الاردنية المتسامحة تجاوز الاردن الظروف وكان الوطن يزهر بعطاء رجاله بعد ان ينجح المجالي في مهمته بالامن العام على اكمل وجه، ليكون في رحلة عطاءه الحالية وزير الداخلية حسين المجالي الذي كان على قدر المسؤولية الوطنية معتبرا في قضايا حساسة ومفصلية ان سيادة الاردن خط احمر وقد جسد ذلك قولا وفعلا في احداث بارزة ومهمة عاشها الاردن في ظروف استثنائية كانت دوما بحاجة لرجل دولة كبير بحجم الباشا حسين المجالي
... باختصار المنصب في عرف الباشا المجالي وسيلة لخدمة الوطن والناس بامانة وانتماء