في رحاب كبرى مؤسسات الوطن ... الجيش العربي..

جفرا نيوز- خاص  القوات المسلحة الاردنية/الجيش العربي... كبرى مؤسسات الوطن ورمز العزة والسيادة وعنوان الشجاعة والاقدام حيث ان هذا الجيش العظيم بكافة الويته وكتائبه المظفرة نهض ولا يزال ينهض بامانه وانتماءه بكافة المهام المقدسة في حماية الوطن والذود عن حدوده وحياضه وبالطبع... فان الجيش العربي تاريخيا مغروسة محبته في الوجدان الشعبي الاردني "نبض عشق" تقديرا للتضحيات الجسام وكواكب الشهداء الذين مضوا بفروسية في دروب "النصر" أو "الشهادة" في الدفاع عن الوطن والثرى العربي في كل مكان بالاضافة للدور الانساني الضخم الذي ينفذه نشامى الجيش من خلال المشاركة في قوات حفظ السلام لاطفاء بؤر التوتر في اكثر من بلد عصفت به الحروب والاحداث
هذا الجيش المصطفوي الابي الذي سجل في سفر الوطن مواقف مكتوبة بالدم والصبر والتعب والتحدي وهو يخوض حروب الامة وينتخي للذود عن الثرى العربي الطهور في فلسطين واضرحة شهداءه تضيء المكان والزمان وهي تشرق فينا شواهد حق وفداء ووحدة دم ومصير هو الجيش العربي الذي يشمخ فرسانه اليوم.. وكل يوم بهامات مرفوعة وسواعد قوية على خطوط النار على الحدود الشمالية والشرقية من المملكة يوصلون الليل بالنهار وعيونهم تحرس في سبيل الله والوطن خاصة في ظل الاستهداف الموجه للاردن من خفافيش الظلام وقطعان الارهاب الاعمى الذين يضمرون الحقد والسوء لهذا البلد الغالي الا ان قواتنا الباسلة لهم بالمرصاد وقد تعاهد النشامى من رجاله عند مطلع الفجر بان لا تسقط للاردن راية قبل ان تصعد الدماء في قبضة الله وان كل يد ستمد للاردن بسوء سيقطعونها ويحرقونها لتكون عبرة لمن اعتبر
اذاً... الجيش العربي /القوات المسلحة الاردنية الذي نقرا في جباه رجاله الشامخة الطيبة طمأنينتنا وكرامتنا وخبزنا وسكينة بلدنا وان هذا الوطن سيبقى امانة غالية تحرسها كواكب الزنود والجنود الى اخر الزمان والدم .. وان ارتداء ملابس الجيش العربي اصبح حلم اجيالنا وهم يرددون في اناشيدهم الصباحية: يا جيشنا.. يا عربي.. تعيش وتبقى عربي .. علمتنا معنى الفدا وكيف نقهر العدا...