أمام دولة رئيس الوزراء .. رسالة عن شركة تطوير العقبة
جفرا نيوز - خاص
نود من منبر "جفرا نيوز" توضيح حقائق مهمة جداً بخصوص شركة تطوير العقبة وخصيصا الرئيس التنفيذي للشركة غسان غانم ..
بخصوص الأوامر التغيرية لعطاءات الموانئ التي طرحت وأحيلت من قبل شركة تطوير العقبة للأسف هنالك تلاعب كبير جداً في هذا الموضوع وخصوصا في دائرة انشاء الموانئ لدى شركة تطوير العقبة حيث ان هذه الدائرة وبتنسيق مباشر مع غسان غانم قامت بصرف ما لا يقل عن ثلاثين مليون دينار فقط على الاستشارات الهندسية من اجل بناء ميناء العقبة الجديد وللأسف كل هذه الاستشارات رمت في الأدراج والدليل على ذلك اننا اليوم ومع مراقبتنا للمشهد في شركة تطوير العقبة نرى بان الشركة أنجزت المرحلة الاولى من المشروع وهي ثلاث أرصفة فعليا الا ان الشركة تدعي انهم اربع ارصفه ولكن المشكلة ليست هنا فالجهات المختصه مثل التجار وغرفة تجارة الاردن والصناعه ومؤسسة الموانئ ونقابة ملاحة الاردن كلهم حذروا من ان هذا ليس ميناء للأردن مقارنة مع الحالي والذي يحتوي على سبع ارصفه رئيسية وثلاث فرعية اي اجمالي عشر ارصفه وكلهم شاغرين معظم الوقت والحمد لله الا ان سياسة غسان غانم كانت تدمير الاقتصاد الوطني ولكن لصالح من لا ندري هل هي سياسة خارجية ام مصالح شخصية.
ولكن مع ذلك طل علينا غسان غانم قبل أسابيع مبشرا بان تطوير العقبة بصدد البدء بإنشاء المرحلة الثانية من الميناء والتي حسب قوله كانت يجب ان تنفذ بعد ١٥ عام وان غاطس الميناء صغير ونريد اعادة الدراسة والتوسعه السؤال المهم هل انك مستغبي الشعب الاردني يا غانم ولا هي لعبه عشان أطول في عمر جلوسك على الكرسي ان الدراسات التي صرف عليها ما يفوق ٣٠ مليون دينار من هو المستشار الذي أشار عليكم بهذا المخطط ومن سوف يحاسبه الا انه وللأسف غسان غانم اشترى ذمم الكثير من الصحفين اضافة الى شراء ذمة بعض النواب من خلال دعم الجمعيات المملوكة لهم وكله بترتيب من قبل زوجته ولكن الا متى أليست هذه أموال عامه أليست هذه الملايين التي صرفت على الاستشارات كان الاولى انشاء أرصفة موانئ بها أليس أليس أليس.
ومن ثم لا يوجد اي عطاء من هذه العطاءات والتي تخص انشاء الموانئ لدى التطوير والتي مسؤول عنها مهندس عمل موزعا سابقا لفلاتر مياه لدى شركة مياه العقبة واليوم هو مدير دائرة انشاء وتطوير الموانئ لدى شركة تطوير العقبة ما هي خبراته هل يعقل لمجرد ان عمل في مجال المياه يستطيع انشاء موانئ كونها تنشأ في البحر اي تعتبر مياه وإذا ما دققنا اكثر في المشهد نلاحظ انه لايوجد عطاء سواء كان الميناء الجديد او النفط المسال او الغاز او النفط او الصوامع الا وحدث عليه تغيير وأوامر تغيرية بالملايين وفعلا انا لا أبالغ هنا فعلا عندما أقول ملايين فهي ملايين أين المستشار والموظف الذي أعد وثائق أليس الأجدى بان يحاسب كيف يعقل بان ميناء جديد لم يشغل بعد بحاجة الى توسعة وصوامع الحبوب بحاجة الى توسعة وميناء أوسط بحاجة الى انشاء من يحاسب هؤلاء اقل امر تغييري بسبع ملايين دينار وعشر ملايين دينار.
وللعلم قبل اسبوعيين عمل غسان غانم على تأمين عقد عمل مغري جداً للمهندس مراد الدبابسه من دائرة انشاء وتطوير الموانئ في السعودية وذلك تحسبا لأي طارئ وذلك كونه هو من كان معني بمراسلة المقاولين اضافة الى ان كل الأوامر التغيرية مرت من خلاله وبتنسيبه .. لك الله يا وطني راجيا منكم واطلب منكم بان توجهوا أسئلة وتطلبو ملفات عطاءات الموانئ والأوامر التغيرية لتشاهدوا بآم عنكم الفساد علما بان غانم في اخر فترة أخذ يشتري ذمم بعض الصحفيين الدخلاء على المهنة من جيبه الخاص او من جيب المقاولين الذين بنوا الميناء الجديد لكي يبعد عنه الشبهة والله والله والله هذه حقائق وليس تبلي.