الداوود: 10 شاحنات أردنية تدخل إلى"نصيب" لإعادة البضائع
عمان- قال نقيب أصحاب الشاحنات محمد الداوود إن "هنالك ما يقارب 10 شاحنات أردنية فقط تمكنت من الدخول إلى المنطقة الحرة الأردنية السورية وقامت بتحميل بعض البضائع التي لم يتم نهبها بسبب ثقل وزنها للعودة بها إلى المملكة".
وأضاف الداوود أن "أهم هذه البضائع هي الاسمدة والكبريت والحجر والرخام إذ تمكن سائقو الشاحنات من قيادة شاحناتهم وتحميلها من المنطقة الحرة الأردنية السورية والعبور بها إلى الاراضي الأردنية".
وقال "أعطى "الجيش الحر" مهلة للشاحنات الأردنية للدخول إلى سورية وتحميل البضائع".
وأكد أن بعض البضائع والمواد الاخرى قد نهبت من المنطقة الحرة باستثناء بعض بضائع المنشآت الصناعية.
وبين أن هنالك ما يقارب 100 شاحنة سورية ولبنانية محملة بالبضائع من الأردن ومصر وبعض دول الخليج عالقة على حدود جابر منذ 3 أيام تنتظر اذن دخول للأراضي السورية.
وأوضح الداوود أن تأزم الأوضاع الأمنية داخل سورية علاوة على إغلاق الحدود الأردنية السورية أدى الى إيقاف ما يقارب 300 شاحنة كانت تقوم بنقل البضائع ما أدى إلى فقدان سائقي الشاحنات لوظائفهم.
ولفت إلى أن المباحثات جارية بين الأطراف الأردنية والسورية لتأمين طريق آمن للشاحنات الأردنية، مشيرا إلى أن هنالك ما يقارب 4500 شاحنة أردنية أصبحت فائضة عن حاجة القطاع، وذلك بعد ان اغلقت العديد من الاسواق امام الشاحنات الأردنية بسبب الاحداث السياسية والأمنية بتلك الدول.
واضاف الداوود الى أن الشاحنات الأردنية توقفت بشكل نهائي عن نقل البضائع لسورية وأصبح التبادل التجاري معدوما بعد أزمة معبر نصيب الحدودي مؤخرا بعد أن كانت الحركة ضعيفة جدا.
وبين أنه في الوقت الحالي هنالك توقف تام عن جميع عمليات التبادل التجاري بين سورية والأردن، نظرا لتأزم الأوضاع في سورية.
وقدر الداوود خسائر القطاع جراء الحرب الدائرة في الجارة الشمالية سورية بـ200 مليون دينار منذ أن بدأت الأزمة قبل أربع سنوات، لافتا الى أن الأزمة السورية تسببت بإغلاق الطريق أمام حركة الشاحنات الأردنية التي كانت تنقل البضائع إلى سورية.
يشار الى أن عدد الشاحنات الأردنية التي تعمل داخل وخارج المملكة يصل إلى 17 ألف شاحنة، منها 3800 شاحنة مبردة تعمل على الخطوط الخارجية، وتقوم بنقل الخضار والفواكه والأجبان واللحوم لكل من مصر ودول الخليج العربي، بالإضافة إلى 2000 شاحنة أخرى تقوم بنقل البضائع المختلفة على الخطوط الخارجية.