اتحاد الجمعيات السياحية تناقش مشاكل قطاع السياحة في الأردن
جفرا نيوز - عقد اتحاد الجمعيات السياحية ممثلاً برئيس مجلس ادارته السيد ميشيل نزال وأعضاء مجلس الجمعيات السياحية الخمس المنضمه له بالتعاون مع كتلة تمكين النيابية ممثلة برئيسها النائب د. هيثم عبد الله أبو خديجة ندوة نقاشية والتي حملت عنوان ( مشاكل قطاع السياحة في الاردن ) التي نظمتها جامعة العلوم التطبيقية الخاصة صباح يوم الاثنين الموافق (9/2/2015) بحضور أعضاء كتلة تمكين النيابية النائب عدنان فرجات والنائب مصطفى ياغي والنائب نايف الليمون والنائب مصطفى الرواشدة وعطوفة أ. د. محفوظ جودة رئيس الجامعة بهدف الحديث عن معيقات العمل السياحي.
افتتح الندوة سعادة النائب عدنان فرجات بكلمة ترحيبية بالضيوف الكرام وبقراءة الفاتحة على روح الشهيد البطل الطيار معاذ الكساسبة كما وقدم عرضاً موجزاً عن قطاع السياحة في الأردن.
حيث ناقشت الندوة مشاكل القطاع والتي كان اهمها
- تدني نسب الاشغال المستمرة في مختلف مناطق المملكة ومنها منطقة البحر الميت، مادبا والبتراء والتي لم يتجاوز معدل نسب الإشغال فيهاالـ 35% منذ (3) أشهر .
- إنتكاسات في وضع القطاع الفندقي في منطقة البتراء، وإنخفاض عدد زوار مديبنة البتراء الى النصف خلال الاعوام الخمس الماضية فمن (819 ألف زائر لعام 2010 إلى 423 ألف زائر لعام 2014 ،والتي نتج عنها إغلاق 6 منشآت فندقية.
- ارتفاع تكاليف وحجم الضرائب المفروضة على الفنادق.
- ارتفاع أسعار مدخلات المنتج السياحي في الأردن كالكهرباء والماء والمواد الغذائية تسبب بتراجع الحركة السياحية بشكل عام وخاصة القطاع الفندقي، حيث تبلغ تكلفة الطاقة 40 دينار من ثمن الغرفة الفندقية في المواقع السياحية مما يؤثر على تنافسية القطاع مع دول الجوار.
- وجود عدد من المعيقات لإستكمال مشاريع الطاقة المتجددة.
- ميزانية هيئة تنشيط السياحة ضعيفة مقابل مثيلاتها فى الدول السياحية، وإن خطة الارتقاء والنهوض بالسياحة لابد أن تخضع لدراسة الأسواق جيداً والبحث عن الجديد ومراقبة مؤشر نمو اقتصادها الذى يشمل متوسط دخل الفرد فى كل دولة، فضلاً عن الأخذ فى الاعتبار بأن هناك أسواقاً واعدة يجب العمل عليها مسبقاً.مثل الصين والهند.
- آلية احتساب الدخل السياحي والعائدات السياحية في البنك المركزي لا تتطابق مع نسب إشغال الفنادق ، حيث أن هناك العديد من السياح العرب يقيمون بشقق غير مرخصة .
- عزوف المستثمرين عن الاستثمار في قطاع المنشآت الفندقية ، وذلك لارتفاع الكلف التشغيلية وانخفاض مستويات العوائد المالية حسب ما يمكن الإطلاع عليه من ميزانيات الشركات المساهمة العامة المعلنة.
- ضريبة المتزايدة المفروضة على الرحلات والتأشيرات،والضرائب على الطائرات العارضة التي تنقل العديد من السياح الاجاانب الى المملكة، والتي أدت إلى رفض شركات الطيران إستخدام مطارات الأردن وإستبدالها بدول الجوار.
- ازدواجية التراخيص بين البلديات / أمانة عمان ووزارة السياحة
علماً بأن عائدات السياحة كانت قد شكلت في الأردن ما نسبته 14% من ناتج الدخل القومي المحلي لسنوات عديدة، إلا أنه إنخفضت نسبة مشاركة القطاع السياحي بالناتج المحلي نتيجة لعدم وجود أي زيادة مؤثرة في الدخل السياحي للسنوات الأخيرة تتناسب وزيادة فرص الجذب السياحي.
هذا وقد اكد السيد ميشيل نزال على ان اﻟﻌﻧﺻر اﻟﺑﺷري ﻣـن اﻟﻌﻧﺎﺻـر اﻟﻣﻬﻣـﺔ اﻟﺗـﻲ ﺗﺣﺗﺎﺟﻬـﺎ اﻟﻣﻧشآت السياحية لأﻧﻬـﺎ اﻟﻣﺣـرك الأﺳـﺎس ﻟﺟﻣﻳـﻊ اﻟﻧﺷﺎطﺎت، حيث ان القطاع السياحي يوفر حوالي 42 ألف فرصة عمل مباشرة، بينما يقدر عدد الايدي العاملة بالقطاع السياحي بشكل غير مباشر بحوالي 130 ألف، مما يعني استفادة أكثر من 800 ألف مواطن من العوائد الاقتصادية للسياحة، وتهدف الخطط الحالية إلى رفع عدد فرص العمل إلى 51 ألف، بالإضافة إلى خلق أكثر من 300 ألف وظيفة جديدة مباشرة وغير مباشرة في القطاعات المتعلقة بالسياحة.
هذا وأكد النائب د. هيثم أبو خديجة بأن كتلة تمكين النيابية سوف تتبنى مقترحات اتحاد الجمعيات السياحية لوضعها على أرض الواقع وعدم الاكتفاء فقط باستراتيجيات مكتوبة تحفظ بالأدراج ولا تمت للواقع, لما في ذلك من تحسين لقطاع السياحة وتشجيع الاستثمار فيه وخلق فرص العمل ومحاربة البطالة.