قصة 3-5-2 مع لويس فان جال و لماذا دي ماريا مهاجم
يتواصل الجدل بشأن خطتي 3-5-2 و4-4-2 في مانشستر يونايتد، حيث يصر المدرب الهولندي لويس فان جال على الأولى، في حين يطالب الجمهور ووسائل الإعلام اللعب بالثانية، والجدل كثير بشأن الإحصائيات والأرقام التي تحققت في الخطتين.
وبرر المدرب الهولندي لويس فان جال اللجوء إلى خطة 3-5-2 بقوله "هي أكثر توازناً"، في حين يراها البعض عقيمة من الناحية الهجومية، مهدرة جودة بعض الأفراد، وفي هذا التقرير نستعرض خطة لويس فان جال بالتفصيل من حيث العيوب والإيجابيات.
استحواذ أفضل.. والفعالية تعتمد على مستوى الأفراد
تتميز خطة 3-5-2 التي بطبقها لويس فان جال بمنحها فرصة أفضل للاستحواذ، وذلك من خلال انتشار ثلاثي الوسط المدعوم بأحد قلوب الدفاع إن لم يكن اثنان منهما، بالإضافة إلى الأطراف، ويظهر هذا في ارتفاع نسبة استحواذ مانشستر يونايتد هذا الموسم إلى 60% كواحدة من أفضل نسب الاستحواذ التي يحققها الفريق منذ انطلاق البريميرليج كما تشير مواقع الاحصائيات.
المشكلة أن الاستحواذ لا يعني شيئاً إلا أن الخصم لا يستطيع مهاجمتك وأنت تملك الكرة، أي أن كلام يوهان كرويف "الاستحواذ أسلوب دفاعي وليس هجومي" يعتبر صحيح، وتبقى الفعالية تعتمد على مستوى لاعبي خط الوسط والأطراف بالإضافة لتحركات المهاجمين.
مانشستر يونايتد عالق في هذه النقطة، يملك الكرة لكنه لا يخلق فرصاً، فهو أقل من حيث عدد التسديدات على المرمى عما كان عليه الحال في المواسم الأخيرة، ويبدو وين روني غير قادر على إتقان دور رقم 10 المبدع بقدر إتقانه دور رقم 10 المقاتل، في حين يتذبذب مستوى خوان ماتا بين مباراة جيدة وأخرى سيئة.