سمير الرفاعي رجل دولة

جفرا نيوز - بقلم الناطق الاعلامي لشباب ملتقى بدو السبع - دولة السيد سمير الرفاعي رئيس الوزراء الاسبق هو ابن لعائلة سياسية عريقة عاصرت الدولة الاردنية منذ السنين الاولى لنشأتها وخاصة سنوات تأسيس ووضع اللبنات الاولى للدولة في ظل ظروفا اقليمية ودولية صعبة .  حيث عملت عائلتة الى جانب صاحب الجلالة الملك المؤسس عبدالله بن الحسين طيب الله ثراه واستمرت على العهد وبالقرب من جلالة الباني الحسين بن طلال رحمه الله وطيب ثراه ولازالت ثابه على العهد حيث ترأس الاستاذ سمير الرفاعي حكومة جلالةالمعزز الملك عبدالله الثاني اطال الله في عمره.  وهذا منحه ميزة جعلتة على معرفة ودراية تامه بكافة القضايا التي تهم المواطن الاردني ولدية القدرة على تشخيص الواقع وعندما ترأس الحكومة كان لدية خطة استراتيجية متكاملة لمعالجة العديد من المواضيع المفصلية في بناء مؤسسات الوطن على اسس حديثة ومتطورة تتماشى مع الحداثة والمعاصرة وترتقي بالوطن نحو الافق الاوسع وبتالي تنعكس ايجابيا على حياة المواطن الاردني. ولكن فقد داهم حكومتة الربيع العربي المشؤوم وهي في بدايات عهدها ولم يتسنى له البدأ في تنفيذ برنامج حكومتة الطموح الذي لو قدر له وتم استكماله لشاهد ولمس المواطن الاردني الانعكاس الايجابي على مستوى معيشته وكذالك مواكبة تطور مؤسسسات الدولة على اسسس حديثة وقادرة على اجتياز المراحل الصعبة. وهو رجل الدولة عندما يتحدث في بعض القضايا التي تهم الوطن فهذا يأتي من باب حرصه وغيرته على وطنه وحبه وولائه لقيادتةالهاشمية التي تربى في ظلها ومن هنا فأن حديثة لمجلةBusiness Intelligence والذي تناول فيه عدة قضايا هامة ومفصلية استطاع بخبرتة في العمل العام ومن البيت الذي تربى فيه ان يشخص ويضع لها حلولا قابلة للتطبيق. ونحن بدورنا كأبناء عشائر ومثقفين ومدركين لما تطرق له دولته فأننا على يقين بأن كل ما تناولة قابل فعلا للتطبق اذا توفرت الارادة لدى من يتحملون المسؤلية. حمى الله الوطن وقيادة سيدنا صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين