ويلكينز...مدرب بلا خبرة يتعلم التدريب بالنشامى

جفرا نيوز-خاص لم تحمل السيرة الذاتية لمدرب المنتخب الوطني الاردني أية إشارات الى خبرات سابقة للمدرب الانجليزي راي ويلكينز الذي يبدوا ان السبب الوحيد لاستقدامه لقيادة النشامى قاعدة "الفرنجي برنجي".
سبع خسارات متتالية مني بها منتخبنا الوطني كان ابرزها خسارته يوم أمس أمام المنتخب العراقي في مستهل مشواره في نهائيات أمم آسيا.
فالنشامى الذين وضعوا أنفسهم خلال السنوات العشر الماضية في مقدمة منتخبات أسيا والعرب ظهروا بلا هوية و بدى واضحا أن تعليمات المدرب كانت "لا تعليمات" فكان المنتخب تائها ضائعا وغير قادر على صنع اي جملة تكتيكية تمنحه فرص حقيقية أمام المنتخب العراقي الذي لم يكن أحسن حالا من منتخبنا بكثير.
منتخب النشامى عانى بشكل كبير  -وفق محللين عرب- من القدرة على ايصال الكرة الى المقدمة, جراء البطء الشديد في عملية بناء الهجمات والإنتقال من الحالة الدفاعية الى الهجومية , علماً ان أختراق وسط المنتخب العراقي كان سانحاً في الكثير من الفترات.
كما تجلى التباعد بين خطوط المنتخب الوطني بصورة جعلته يبدو مفكك, هذا الأمر عانى منه الابيض وجعله غير قادر على تهديد مرمى العراق بالشكل الصحيح, مما دفعه الى اتباع الكرات الطويلة التي لم تجد نفعاً.
كما ان كثرة التمريرات الخاطئة, ساهمت في خسارة منتخبنا لهذا  اللقاء فيما كان السبب الرئيسي للخسارة سوء التمركز والتحرك الصحيح من دون كرة.
من الواضح بعد مباراة العراق أن اي مدرب وطني يمتلك قدرات أكبر بكثير من التي يمتلكها وليكنز الذي اصبح من الواضح أن بدأ مشاوره لتعلم التدريب بالنشامى.
خسارة منتخبنا يوم أمس تعني عمليا خروج مبكر من بطولة أمم آسيا فالعراق يحتاج الى تحقيق نتيجة أيجابة أمام منتخب فلسطين للظفر بالنقاط الست التي تضمن له التأهل بغض النظر عن نتيجة لقاءه الصعب أمام اليابان فيما يحتاج النشامى لتحقيق فوزين متتاليان ضد فلسطين واليابان للابقاء على حضوضه في التأهل للدور الثاني.
وهو أمر إن كان يسيرا أمام الشقيق التؤام فهو بلا شك عسير جدا أمام "الكمبيوتر" الياباني الذي يسعفنا التاريخ في توقع الفوز عليه ولكن ليس بهكذا ظروف ولا مع مثل هذا المدرب