النسخة الكاملة

يوسف العيسوي لا يتوقف عن العمل وأداء الواجب

كصاحب أطول "رئاسة ديوان"

الأربعاء-2025-07-02 08:02 am
جفرا نيوز - خاص
في العشرين من شهر يونيو ٢٠١٨ عُيّن يوسف العيسوي رئيسا للديوان الملكي الهاشمي، ورغم أن العيسوي هو إبن حقيقي لبيت الأردنيين وتدرج به منذ سنوات شبابه الأولى، إلا أن تعيينه وقتذاك قد شكّل مفاجأة سارة للعديد من الأردنيين الذين يعرفون العيسوي عن قرب، فيما قال خصوم تجربته وهم أقلية صغيرة أن تعيينه سيكون على نحو موقت، وأن المنصب سيذهب إلى شخصية أقرب في أقرب أجل ممكن وقتذاك، لكن المفاجأة المدوية أن العيسوي قد أصبح صاحب أطول رئاسة متصلة للديوان الملكي منذ نشأته، إذ مرت سبع سنوات على تعيينه، ولا يزال يعطي بسخاء دون كلل أو ملل.

لا يتوقف العيسوي عن العمل ليلا ونهارا، حتى في الإجازات والعطل الرسمية تجد صوته هادرا في التوجيه والإشراف والمتابعة لفريق عمله في الديوان الملكي، حتى أنه يمارس إغفاءات متقطعة في مكتبه وفي السيارة التي تقله إلى واجب المتابعة وتمثيل جلالة الملك في تقديم العزاء لعائلات أردنية على امتداد الجغرافيا الأردنية، إذ لا يتوقف عن متابعة أي شكاوى أو مناشدات لمواطنين وصلت إلى الديوان الملكي، فهو يمتلك ذاكرة مرعبة لا تنسى أدق التفاصيل داخل دوامة مهام وواجبات ليس لها نهاية.

منذ أن أصبح رئيسا للديوان الملكي فقد جاء بأجندة وحيدة وهي "صفر خصوم"، فهو فتح بيت الأردنيين أمام الجميع بل أنه فتح مكتبه في الديوان أمام عشرات آلاف الأردنيين الذين حضروا إلى الديوان لمقابلة العيسوي للاستماع إلى القصة والرواية الأردنية من رجل لا يفارق الملك، فقد تولى العيسوي ولسنوات شرح الموقف الأردني وثوابته لمكونات وشرائح أردنية وجدت في العيسوي مسؤولا يستطيع شرح تحركات جلالة الملك وجهوده بملامح أردنية لا تُضخّم ولا تبالغ بل تقول القصة بصدق سرمدي لا يعرف التردد أو التراجع.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير