الكأس حائر بين العاصمة والشمال.. الحسين للتاريخ والوحدات للتعويض
الإثنين-2025-05-12 10:42 am
جفرا نيوز -
يبحث فريق الحسين إربد حامل لقب دوري المحترفين لكرة القدم في النسختين الأخيرتين، عن فك العقدة وتحقيق ثالث ألقاب الموسم الحالي، عندما يواجه نظيره الوحدات عند الساعة الثامنة مساء اليوم، على استاد الملك عبدالله الثاني في القويسمة، ضمن نهائي كأس الأردن بنسخته الثانية والأربعين.
ويأمل الحسين إربد في جمع المجد من أطرافه كافة هذا الموسم، من خلال التتويج بلقب الكأس وضمه إلى بطولتي الدوري وكأس السوبر الذي نالهما في أوقات سابقة هذا الموسم، وذلك بعد حضور جيد للفريق أيضا في دوري أبطال آسيا 2 والوداع بفارق الركلات الترجيحية من دور ثمن النهائي على يد الفريق الذي وصل للنهائي الشارقة الإماراتي.
ويأمل الحسين إربد في أن يشهد اليوم اقتحامه للتاريخ من خلال الفوز بأول لقب بطولة كأس في تاريخه، وبالتالي الوصول إلى ثلاثية تاريخيه أيضا في هذا الموسم الكروي.
وعلى الطرف المقابل، يتطلع الوحدات إلى إظهار شخصية البطل والتتويج باللقب الثالث عشر في مسيرته ببطولة الكأس، أملا بعدم الخروج خالي الوفاض من الموسم الحالي، بانتظار دعم جيد من قبل جماهيره التي تجدد ثقتها بالفريق مرة أخرى رغم الخيبات المتتالية هذا الموسم.
30 ألف دينار للفائز
وتنص تعليمات المباراة النهائية على اللجوء لشوطين إضافيين في حال نهاية الوقت الأصلي بنتيجة التعادل، ومن ثم التوجه لركلات الترجيح في حال استمرار التعادل، على أن يحصل الفريق الفائز باللقب على 30 ألف دينار، مقابل حصول الفريق الوصيف على مبلغ 15 ألف دينار.
ويعد الفيصلي صاحب الرقم القياسي بعدد ألقاب بطولة كأس الأردن، بعد أن توج باللقب في 21 مناسبة سابقة، مقابل حصول الوحدات على 12 لقبا كثاني أكثر الفرق تتويجا بها، ولقبين لكل من: الجزيرة، شباب الأردن والرمثا، ولقب وحيد لفرق الأهلي، ذات راس والعربي.
طموح "الثلاثية"
يراود طموح "الثلاثية" جماهير الحسين إربد من أجل تأكيد سطوة الفريق على الألقاب المحلية، بعد الفوز ببطولتي الدوري و"السوبر"، نظرا لارتفاع الحالة المعنوية بين صفوف "غزاة الشمال" بصورة ملحوظة مؤخرا.
ويجد الحسين إربد عقدة الصعود لمنصة التتويج في بطولة الكأس، بعد أن وصل للنهائي في ست مرات سابقة، من دون أن يفوز بأي مباراة، وذلك في الأعوام 1987، 1990، 2001، 2003، 2004 و2024، والخسارة في 4 مرات أمام الفيصلي، مقابل مرة وحيدة أمام الرمثا وأخرى في العام الماضي أمام الوحدات.
وعلى الرغم من السيرة التدريبية غير الطويلة لمدرب الفريق أحمد هايل على صعيد الأندية، إلا أنه يثبت كفاءته في كل مكان يتواجد فيه، ويضع بصمة قل نظيرها لدى المدربين المحليين وخلال فترة قصيرة، حيث يتميز عن غيره من المدربين المحليين، بأنه لم يتعرض لأي خسارة في تاريخه التدريبي على صعيد الأندية خلال المسابقات المحلية.
ونجح هايل بفوزه على فريقه السابق الفيصلي بنصف نهائي الكأس، بانتظار أن يكمل أرقامه المميزة أمام الوحدات ويخرج بنتيجة إيجابية تساعده على تحقيق بطولتي الدوري والكأس، علما أن بين تسلمه قيادة الحسين ويوم نهائي الكأس 24 يوما فقط، ومحاولة التتويج باللقب المحلي الوحيد الغائب عن خزائن النادي.
مهمة صعبة لـ"الأخضر"
وعلى الطرف المقابل، يجد الوحدات مباراة الليلة الفرصة الأخيرة لإرضاء جماهيره وتعويض خيبات الموسم الحالي، من خلال التتويج بلقب كأس الأردن، الذي قد يشكل علامة فارقة في مسيرة المدرب التونسي قيس اليعقوبي.
وعلى الرغم من غيابه عن منصة التتويج للموسم الحالي، إلا أن الوحدات وصل لجميع نهائي المسابقات المحلية هذا الموسم، من دون أن يحقق أي بطولة، ما يجعل الجماهير متخوفة من استكمال النحس الذي يلازم الفريق.
ويتطلع الوحدات إلى الحفاظ على لقب الكأس والتتويج به للموسم الثالث على التوالي، وتكرار نتيجة الفوز على الحسين إربد في نهائي النسخة السابقة، أو النتيجة نفسها في آخر مباراة بين الفريقين ببطولة الدوري وعلى الملعب نفسه.
الطريق للنهائي
بلغ الحسين إربد المباراة النهائية بعد فوزه في ثمن النهائي على نظيره العربي بهدفين دون رد، وتجاوز السلط بربع النهائي بركلات الترجيح 5-3 بعد التعادل بهدف لمثله، وتخطي الفيصلي بنصف النهائي بهدف نظيف.
ووصل الوحدات للمشهد الختامي عقب الفوز على معان بخمسة أهداف لهدف بدور الـ16، قبل تجاوز السرحان بثلاثية نظيفة، فيما تخطى الأهلي بالمربع الذهبي بركلات الترجيح 5-4، عقب التعادل السلبي بالوقت الأصلي.
صافرة عُمانية
إلى ذلك، اتفقت دائرة التحكيم في اتحاد الكرة مع الاتحاد العماني على تسمية طاقم التحكيم لإدارة المباراة النهائية، والمكون من حكم الساحة أحمد الكاف، المساعد الأول أبو بكر العمري، المساعد الثاني راشد الغيثي، والحكم الرابع محمود المجرفي.
وشهد الموسم الحالي حضور حكام من الخارج في 3 مناسبات، وجميعها كانت في مباريات أحد أطرافها فريق الحسين إربد، وذلك أمام الفيصلي والوحدات ببطولة الدوري، وأمام الفيصلي مؤخرا بنصف نهائي الكأس، وجميع تلك المباريات فاز فيها الحسين في ظل حضور حكام من عمان، تونس والسعودية.
"شرارة" وكمال.. طموح مختلف
وتعد المباراة مهمة للاعبين كل واحد منهما يرتدي قميصا مختلفا، حيث يأمل لاعب الحسين إربد محمد أبو زريق "شرارة"، في التتويج باللقب للمرة الثانية على التوالي، بعد أن كان لاعبا مع الوحدات في الموسم الماضي، وساهم في الحصول على اللقب.
وعلى الطرف المقابل، يبحث الظهير الأيسر بفريق الوحدات مصطفى كمال، عن تعويض خسارة فريقه للقب دوري المحترفين من جهة، وخسارته نهائي الكأس العام الماضي عندما كان لاعبا مع الحسين، أملا بالتتويج بالبطولة عقب خسارتها في العام الماضي.
التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: عبد الله الفاخوري، فراس شلباية، عرفات الحاج، دانيال عفانة، مصطفى كمال، يوسف أبو الجزر، عامر جاموس، مهند سمرين، صالح راتب، أوسينو سيزار وإبراهيم صبرة.
الحسين إربد: يزيد أبو ليلى، أدهم القريشي، عبد الله نصيب "ديارا"، سعد الروسان، إيتالو سيلفا، رجائي عايد، عبد الجليل أجاغون، محمود مرضي، يوسف أبو جليوش "صيصا"، محمد أبو زريق "شرارة" ورزق بني هاني.